*التوحد وفرط الحركة: الفروق، التشخيص، وطرق الدعم*
يعاني بعض الأطفال من اضطرابات عصبية ونمائية تؤثر على تفاعلهم مع العالم من حولهم، وأشهر هذه الاضطرابات هما: اضطراب طيف التوحد (ASD) واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
*أولاً: الفرق بين التوحد وفرط الحركة*
- *التوحد:* يؤثر على مهارات التواصل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة، وقد يظهر الطفل اهتمامًا محدودًا أو حساسيات حسية.
- *فرط الحركة:* يتميز بعدم القدرة على التركيز، وفرط في النشاط الحركي والاندفاع.
*ثانيًا: هل يمكن أن يجتمع الاضطرابان؟*
نعم، قد يُصاب بعض الأطفال بكليهما معًا، ما يجعل التشخيص والعلاج أكثر تحديًا.
*ثالثًا: طرق الدعم والعلاج:*
- جلسات التخاطب وتنمية المهارات.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
- التدريب على التركيز والتنظيم.
- دعم الأهل والتواصل مع مختصين.
*الخلاصة:*
كل طفل حالة فريدة، والدعم المبكر والمتخصص يُحدث فرقًا كبيرًا في حياته.