فالمكثرون من حمد الله هم أفضل الناس يوم القيامة؛ قد روى الطبراني: "عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ". صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزياداته.
وروى الحاكم في المستدرك: "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ». هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".
ولا حرج عليه أن يخبر بحاله إذا كان مهمومًا أو مريضًا ما لم يكن ذلك على سبيل التسخط والتشكي من قدر الله؛ فإن الشكوى والتضجر من قدر الله صاحبها على خطر عظيم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
ولكن كتمان ذلك وحمد الله وذكره أولى وأفضل، وخاصة إذا كان ذلك حفاظًا على أجر الصبر، أو لا يريد أن يحزن غيره؛ فقد قال الغزالي في إحياء علوم الدين: "من كمال الصبر كتمان المرض ... "
Stay in the loop for updates and never miss a thing. Are you interested?
Yes
No
Undo
Interested
Ticket Info
To stay informed about ticket information or to know if tickets are not required, click the 'Notify me' button below.
Advertisement
Nearby Hotels
Taizz, Taiz, Yemen, Ibb
Just a heads up!
We have gathered all the information for you in one convenient spot, but please keep in mind that these are subject to change. We do our best to keep everything updated, but something might be out of sync. For the latest updates, always check the official event details by clicking the "Find Tickets" button.