الرجوع الى الله🤍
Advertisement
كيف.يقضي.الصلاة.التي.تركها.لعدة.سنوات؟.
#السؤال :
هل تكفي سنة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء عن قضاء الصلوات؟ حيث أنني لم أكن أصلي لعدة سنوات ، أم أن على الإنسان أن يقضي هذه الصلوات المفروضة التي ألهاه الشيطان عنها؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
#الجواب :
� من ترك الصلاة المفروضة عمدًا وتكاسلًا وتهاونًا فقد أتى جريمة عظيمة أعظم من الزنا والسرقة وغيرهما من كبائر الذنوب ، وهو بذلك يكفر كفرًا أكبر في أصح قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ، ولقوله ﷺ :(( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، ولأحاديث أخرى في هذا المعنى.
� فإن ترك الصلاة جحدًا لوجوبها كفر بإجماع المسلمين كفرًا أكبر ، والواجب على من تركها جحدًا لوجوبها أو كسلا وتهاونا المبادرة إلى التوبة إلى الله سبحانه من ذلك ، وذلك بالندم على ما مضى ، والعزيمة الصادقة على ألا يعود لتركها ، مع المحافظة عليها ؛ خوفا من الله ، وتعظيما له ، وأداء لحقه ، ومن تاب توبة نصوحا تاب الله عليه ؛ لقوله سبحانه :{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] وقوله سبحانه :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا } [التحريم: 8] ، وقوله: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه: 82]
�وقول النبي ﷺ : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
وليس عليه قضاء لما ترك من الصلوات ؛ لأن التوبة النصوح كافية في ذلك.
نسأل الله أن يحفظ على المسلمين دينهم ، وأن يهدي ضالهم إلى الحق ، إنه سميع مجيب.
�[الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله]
#السؤال :
هل تكفي سنة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء عن قضاء الصلوات؟ حيث أنني لم أكن أصلي لعدة سنوات ، أم أن على الإنسان أن يقضي هذه الصلوات المفروضة التي ألهاه الشيطان عنها؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
#الجواب :
� من ترك الصلاة المفروضة عمدًا وتكاسلًا وتهاونًا فقد أتى جريمة عظيمة أعظم من الزنا والسرقة وغيرهما من كبائر الذنوب ، وهو بذلك يكفر كفرًا أكبر في أصح قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) ، ولقوله ﷺ :(( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، ولأحاديث أخرى في هذا المعنى.
� فإن ترك الصلاة جحدًا لوجوبها كفر بإجماع المسلمين كفرًا أكبر ، والواجب على من تركها جحدًا لوجوبها أو كسلا وتهاونا المبادرة إلى التوبة إلى الله سبحانه من ذلك ، وذلك بالندم على ما مضى ، والعزيمة الصادقة على ألا يعود لتركها ، مع المحافظة عليها ؛ خوفا من الله ، وتعظيما له ، وأداء لحقه ، ومن تاب توبة نصوحا تاب الله عليه ؛ لقوله سبحانه :{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] وقوله سبحانه :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا } [التحريم: 8] ، وقوله: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه: 82]
�وقول النبي ﷺ : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
وليس عليه قضاء لما ترك من الصلوات ؛ لأن التوبة النصوح كافية في ذلك.
نسأل الله أن يحفظ على المسلمين دينهم ، وأن يهدي ضالهم إلى الحق ، إنه سميع مجيب.
�[الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله]
Advertisement