رمضان كريم مقدماً
Advertisement
فالمكثرون من حمد الله هم أفضل الناس يوم القيامة؛ قد روى الطبراني: "عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ". صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزياداته.
وروى الحاكم في المستدرك: "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ». هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".
وعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ». رواه ابن ماجه، وغيره، وحسنه الألباني.
ولا حرج عليه أن يخبر بحاله إذا كان مهمومًا أو مريضًا ما لم يكن ذلك على سبيل التسخط والتشكي من قدر الله؛ فإن الشكوى والتضجر من قدر الله صاحبها على خطر عظيم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
ولكن كتمان ذلك وحمد الله وذكره أولى وأفضل، وخاصة إذا كان ذلك حفاظًا على أجر الصبر، أو لا يريد أن يحزن غيره؛ فقد قال الغزالي في إحياء علوم الدين: "من كمال الصبر كتمان المرض ... "
وروى الحاكم في المستدرك: "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ». هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".
وعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ». رواه ابن ماجه، وغيره، وحسنه الألباني.
ولا حرج عليه أن يخبر بحاله إذا كان مهمومًا أو مريضًا ما لم يكن ذلك على سبيل التسخط والتشكي من قدر الله؛ فإن الشكوى والتضجر من قدر الله صاحبها على خطر عظيم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
ولكن كتمان ذلك وحمد الله وذكره أولى وأفضل، وخاصة إذا كان ذلك حفاظًا على أجر الصبر، أو لا يريد أن يحزن غيره؛ فقد قال الغزالي في إحياء علوم الدين: "من كمال الصبر كتمان المرض ... "
Advertisement